أبو الأسود الدؤلي

الشعر الفصيح العراق

الاسم	-
كَساني وَلَم استَكسِهِ فَحَمَدتُهُ	فصحى
أَفنى الشَبابَ الَّذي فارَقتُ بَهجَتَهُ	فصحى
يُصيبُ وَما يَدري وَيُخطي وَما دَرى	فصحى
إِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضِياً	فصحى
إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرَّ نَفسِهِ	فصحى
أَعَصَيتَ أَمرَ ذَوي النُهى	فصحى
أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ	فصحى
أَلبِس عَدوَّكَ في رِفقٍ وَفي دعَةٍ	فصحى
وَما ساسَ أَمرَ الناسِ إِلاّ مُجَرِّبٌ	فصحى
أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً	فصحى
إِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ لي	فصحى
تُعاتِبُني عِرسي عَلى أَن أُطيعَها	فصحى
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضَرِّ حَتّى أَلِفتُهُ	فصحى
إِنَّ امرءً نُبِّئتُهُ من صَديقِنا	فصحى
تَعَلَّم يَقيناً أَنَنّي لَكَ ماقِتٌ	فصحى
زَعَمَ الأَميرُ أَبو المُغيرَةِ إِنَّني	فصحى
إِذا ما رَأَيتُم ناشىَء الحَيِّ مِنكُمُ	فصحى
لُكُلِ اِمرىءٍ شَكلٌ مِنَ الناسِ مِثلُهُ	فصحى
وَساجِعٍ في فُروعِ الأَيكِ هَيَّجَني	فصحى
لا تُشعِرَنَّ النَفسَ يَأساً فَإِنَّما	فصحى
مَرحَباً بِالًّتي تَجور عَلَينا	فصحى
لَم أَرَ كَالدُنيا بِها اغتَرَّ أَهلُها	فصحى
أَتَينا الزُبَيرَ فَدانى الكَلامَ	فصحى
حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ	فصحى
جَرَت بِها الريحُ أَذيالاً مُظاهرَةً	فصحى