أما في صروفِ الدَّهرِ أنْ ترجعَ النَوى - دعبل الخزاعي
أما في صروفِ الدَّهرِ أنْ ترجعَ النَوى
                                                                            بِهمْ، ويُدالَ القُربُ يوماً مِن الْبُعدِ
                                                                    بلَى ، في صُرُوفِ الدَّهرِ كلُّ الَّذِي أَرَى
                                                                            ولكنّما أغْفَلْنَ حَظي عَلَى عِمْدِ
                                                                    فوَ اللهِ ما أدري : بأيِّ سهامها
                                                                            رمَتْني، وَكُلُّ عندنا لَيسَ بالمُكْدي
                                                                    أَبِالجيدِ  أَمْ مَجرَى الوشاحِ، وإنَّني
                                                                            لأُتْهِمُ عَينيها مَعَ الفاحِمِ الْجَعْدِ