السهروردي المقتول

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وَالمَرءُ يَفرَحُ بِالأَيّام يَقطَعها	فصحى
قَد كنتُ أَحذَر أَن أَشقى بِفُرقَتِكم	فصحى
اليَوم أَيقَنتُ أَن الحُبَّ مُتلِفةٌ	فصحى
بِكُلِّ صُبحٍ وَكُلِّ إِشراق	فصحى
عَلى العَقيق اِجتَمَعنا	فصحى
وَلَولاكُم ما عَرَفنا الهَوى	فصحى
تَوَلَّت بِهجَةُ الدُّنيا	فصحى
أَرى قدمي أَراقَ دَمي	فصحى
أَتيهُ فَلا أَدري مِن التيهِ مَن أَنا	فصحى
وَلَو أنّ ليلى العامريَّة سلَّمت	فصحى
يا مَليحاً قَد تَجلّى	فصحى
قَد بَقينا مُذَبذبينَ حَيارى	فصحى
لِأَنوارِ نورِ اللَه في القَلب أَنوارُ	فصحى
إِذا المَرء لَم يَحتل وَقَد جَدّ جَدّه	فصحى
رَقّ الزُّجاجُ وَرَقَّت الخَمرُ	فصحى
أَيُّها السائِقُ يَبغي دارَ مي	فصحى
أَقول لِجارَتي وَالدَّمعُ جارٍ	فصحى
وَلمّا وَرَدنا ماءَ مَدينَ يَستقي	فصحى
لَو عَلِمنا أَنَّنا ما نَلتَقي	فصحى
لا تَأمَنِ المَوتَ الخَؤون	فصحى
قِف بِنا يا سَعد نَنزل ها هُنا	فصحى
وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍ	فصحى
رَأَيتُ خَيالَ الظلِّ أَكبرَ عبرَة	فصحى
وَمَن مَنَحَ الجهّالَ علماً أَضاعَهُ	فصحى
إِذا النَّفسُ لَم تَشره إِلى طَلبِ العُلا	فصحى