لبيد بن ربيعة العامري

الشعر الفصيح العصر الجاهلي

الاسم	-
عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا ( معلقة )	فصحى
بلينا وما تبلى النجومُ الطَّوالِعُ	فصحى
دَرَسَ المَنَا بمُتَالِعٍ فأبَانِ	فصحى
لِلّهِ نافِلَة ُ الأجَلِّ الأفْضَلِ	فصحى
قَضِّ اللُّبانَة َ لا أبَا لكَ واذْهَبِ	فصحى
ألاَ ذَهَبَ المُحافِظُ والمُحامِي	فصحى
عفَا الرَّسمُ أمْ لا، بعدَ حولٍ تجرمَا	فصحى
رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي	فصحى
طربَ الفؤادُ وليتهُ لمْ يطربِ	فصحى
سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ	فصحى
أرَى النّفسَ لَجّتْ في رَجاءٍ مُكذِّبِ	فصحى
لنْ تفنيَا خيراتِ أرْ	فصحى
ألَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي	فصحى
لما دعاني عامرٌ لأسبهمْ	فصحى
طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ	فصحى
أصْبَحْتُ أمْشي بَعْدَ سَلْمى بن مالكٍ	فصحى
ألا تَسْألانِ المَرْءَ ماذا يُحَاوِلُ	فصحى
أقْوَى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرَامُ	فصحى
طَلَل لخولة َ بالرُّسيسِ قديمُ	فصحى
حَشودٌ على المِقْرَى إذا البُزْلُ حارَدَتْ	فصحى
أقولُ لصاحِبيَّ بذاتِ غسْلٍ	فصحى
أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَة ٍ	فصحى
وَلمْ تَحْمَ عَبدُ اللّهِ، لا درَّ دَرُّها،	فصحى
يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ	فصحى
غشيتُ ديارَ الحيِّ بالسبُعانِ	فصحى