يدنيكَ زورُ الأماني - ابن سهل الأندلسي
يدنيكَ زورُ الأماني
                                                                            مني وتَنأى طِلابا
                                                                    كأنني حينَ أبغي
                                                                            رضاكَ أبغي الشبابا
                                                                    و أشتهي منك ذنباً
                                                                            أبْني عليهِ العِتابا
                                                                    حتى إذا كان ذنبٌ
                                                                            فتحتُ للعذرِ بابا
                                                                    ظمئتُ منكَ لوعدٍ
                                                                            فكان وردي السرابا
                                                                    لا خابَ سُؤلُكَ أمّا
                                                                            سؤلي لديكَ فخابا