أنتَ المُسَبِّبُ لِلْوُلُوعْ، - ابن زيدون
أنتَ المُسَبِّبُ لِلْوُلُوعْ،
                                                                            ومثيرُ كامنة ِ الدّموعْ
                                                                    يتمنّيانِ لو اعفيَا،
                                                                            مهما طلعْتَ، من الطّلوعْ
                                                                    وَالظّافِرُ المَلِكُ المُؤَيَّـ
                                                                            ـدُ واحدٌ، عدلُ الجموعْ
                                                                    البَدرُ في سُحُبِ البُرُو
                                                                            دِ، اللّيثُ في لبدِ الدّروعْ
                                                                    عَنَتِ الأصُولُ لأصْلِهِ،
                                                                            وتقاصرَتْ عنهُ الفروعْ