بائع الموت - وحيد خيون
واقـفونْ
                                                                    نشتري الحزنَ
                                                                    واقفونْ
                                                                    نشتري من بائع ِ الموتِ مماتا ً
                                                                    فشـَبـِعْـنا من يدِ الموتِ و أتـْخـَمْـنا البطونْ
                                                                    هل يحكمُنا بعد المماتِ الظالمونْ ؟
                                                                    أننا يا ويحَ قلبي ..... نائمونْ
                                                                    لا مُبالينَ بما يجري علينا
                                                                    وانتظرنا حُجـّة ً يُنْـقِذنا
                                                                    أيّها المهدِيّ ُ هل يُعْـجـِبُـكَ الوضعُ ؟
                                                                    آهْ .... كم يُحْزنـُني حينَ تظنونَ
                                                                    همْ لتحريرِ قرانا قادِمونْ
                                                                    أو يمنحونا فرصة ً ... أو قـُرصة ً
                                                                    إننا نحملُ في موطِنِنا الموتَ لأمْريكا
                                                                    و عساهُم لو ينامونَ ولا يستيقِـظونْ
                                                                    لم يصِلهُ الآخـَـرونْ
                                                                    وأنا أنظرُ للساعةِ والناسُ لحالي ينظرونْ
                                                                    العراقيّـونَ ....... ما ينتظِـرون ؟ !
                                                                    أيّها المهدِيّ ُ هل يُعْـجـِبُـكَ الوضعُ ؟
                                                                    متى عيسى وموسى يخرُجونْ ؟
                                                                    آهْ .... كم يُحْزنـُني حينَ تظنونَ
                                                                    بأنّ القادمين
                                                                    همْ لتحريرِ قرانا قادِمونْ
                                                                    أو يصونوا عِرضـَنا .... أو أرضـَنا
                                                                    أو يمنحونا فرصة ً ... أو قـُرصة ً
                                                                    نحنُ أسودٌ جائعونْ!!
                                                                    إننا نحملُ في موطِنِنا الموتَ لأمْريكا
                                                                    أنا أكرهُ أمْريكا الى حدِّ الجنونْ
                                                                    و عساهُم لو ينامونَ ولا يستيقِـظونْ
                                                                    إنني أكرهُ أمريكا وهذا شرفٌ
                                                                    لن يصِلوهُ الآخـَـرونْ
                                                                    منذ ُ عام ٍ ...
                                                                    وأنا أنظرُ للساعةِ والناسُ لحالي ينظرونْ
                                                                    شاغلٌ رأسي سؤا لٌ واحِدٌ
                                                                    العراقيّـونَ ....... ما ينتظِـرون ؟ !