عشتار في حبي و في غضبي و في كلّ جنوني ....! - فواغي صقر القاسمي
يا ويح قلبي كم تحرّقه
                                                                    بأحزان ٍ
                                                                    ظنوني
                                                                    .
                                                                    أتوسد الآه الحزينة
                                                                    في دياجير
                                                                    الصبابة
                                                                    و الشجون ِ
                                                                    .
                                                                    أنا لم أكن يوما
                                                                    بعمقِ مشاعري
                                                                    تلك التي أذكتْ
                                                                    حنيني
                                                                    .
                                                                    رغم ارتحالي في
                                                                    الهوى
                                                                    أنّى يكون
                                                                    يقول كوني
                                                                    فلقد عزفت على المشاعر
                                                                    يا صديق الوجدِ
                                                                    ألحان الأنين ِ
                                                                    عتبي عليك بأنني
                                                                    أنثى .. ! وتعلم
                                                                    جرحَها
                                                                    علم اليقين ِ
                                                                    .
                                                                    لن ينطفىء لهب
                                                                    تأجج من
                                                                    أخاديد الشكوك ِ
                                                                    من الظنون ِ
                                                                    .
                                                                    أوَ ما فهمت
                                                                    بأن عشقيَ
                                                                    ليس يشبهه
                                                                    سكوني
                                                                    .
                                                                    عشتار .. في حبي
                                                                    و في غضبي
                                                                    وفي أقصى
                                                                    جنوني
                                                                    ورياح عاصفتي
                                                                    التي سكنت مجازا
                                                                    في سراديب
                                                                    السنين ِ
                                                                    .
                                                                    ستمزق الحزن
                                                                    الذي أدمى المآقيَ
                                                                    في العيون ِ
                                                                    .
                                                                    ليمور زهر الياسمين
                                                                    على روابي بهجتي
                                                                    و ضفاف كوني ..!
                                                                    .
                                                                    لا تعتذر ..
                                                                    اقفلتُ دون وصولك
                                                                    المحراب
                                                                    يا صبّ المجون ِ ..!