رقاص الساعة... - فواغي صقر القاسمي
رقاص الساعة...
                                                                    ترقص من فرح و أنت تراني أرقبك
                                                                    هل هي شهوة التعذيب
                                                                    أم تعتقد بأنني مغرمة
                                                                    بارتجافك الممل الرتيب
                                                                    تحاول أن تحاكي دقات قلبي المنتظر
                                                                    و المضطرب
                                                                    ...
                                                                    لا ترحل في وهمك أيها الموتور
                                                                    تمج دخان احتراق ذاتي
                                                                    في انتظار حبيب ... و لقاء وردي
                                                                    وتتراقص متمردا ...أو منتشيا
                                                                    ويطول انتظاري .. يطول كثيرا
                                                                    ويزيد غرورك ... يزيد كثيرا
                                                                    ...
                                                                    صوتك يخترق صمت سكوني
                                                                    ولا زلت اقضم عمر انتظاري
                                                                    و أنظر إليك ..
                                                                    و تراودني أفكاري المجنونة
                                                                    ...
                                                                    وهممت أن اقتلعك .. أحطمك ..
                                                                    القيك بعيدا من نافذة الانتظار
                                                                    حتى لو اتهمت بالقسوة و الإجرام
                                                                    و التمرد على الوقت و القانون و النظام
                                                                    ...
                                                                    ثم تراجعت ..
                                                                    فأنت لست سوى رقاص
                                                                    وأنا أكبر من أن يهزمني رقاص !
                                                                    ...
                                                                    سيتوقف الرقاص ..حتما ..
                                                                    ولكن الطبول ستظل تقرع