بيروت... - عدنان الصائغ
يا بريدَ الدمِ العربي!
                                                                    ماذا ببيروت؟
                                                                    إنَّ المحطاتِ موصدةٌ
                                                                    والقطاراتِ ملغومةٌ بالجثثْ!
                                                                    وبعض الجرائدِ، مشغولةٌ
                                                                    – لا تزالُ –
                                                                    بتمجيدِ حكّامِها
                                                                    فماذا تقولُ القصيدةُ؟… بيروت!
                                                                    إنَّ صيارفةَ العصرِ منتشرون بكلِّ زوايا المدينةِ
                                                                    إنَّ رجالَ المباحثِ ملتصقون بكلِّ خلايا القصيدةِ
                                                                    ماذا ببيروت..!؟
                                                                    – لا شيءَ…!
                                                                    – لا شيءَ…
                                                                    – لا شيء …
                                                                    – لا شيءَ! يدعو لإطفاءِ غليونكَ الذهبيِّ
                                                                    فثمة ناسٌ يموتون…
                                                                    يا سيدي!