مساءَ انتهت اللعبة - سعدي يوسف
في صمتِ مســاءٍ ما ،
                                                                    سـوفَ تفارِقُ هذي اللعبةَ
                                                                    السنواتُ تـمـرُّ على ألواحِ زجاجِ الشبّـاكِ
                                                                    وعقائدَ
                                                                    سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ …
                                                                    سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ
                                                                    ملتحقاً بالكونِ
                                                                    واستحضارَ مَـشــاهدَ ؛
                                                                    سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ …
                                                                    سوف تكونُ خفيفاً ، محمولاً فوقَ بساطٍ من ريشِ البجعِ الأولِ
                                                                    سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ
                                                                    ملتحفاً بالغيمةِ
                                                                    ملتحقاً بالكونِ
                                                                    يفارِقُ هذي اللعبةَ حتى الأبــدِ !