انتصار لبنان - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
الله أكبرُ .. حزبُ الله منتصرُ
                                                                    وآلُ صهيونٍ : الآلامُ والقترُ
                                                                    والحربُ دائرة , ما للضعيف بها
                                                                    حَولٌ .. وللطالعين الطَولُ ينتظرُ
                                                                    لهم جهادٌ تشقُّ الليلَ صيحتهُ
                                                                    عن كل شمسٍ لها للمُرتقى سفرُ
                                                                    صالُوا وجالوا , ودامَ الحقُ ناصرَهم
                                                                    صدُّوا وردُّوا ولم يُطفأ لهم شررُ
                                                                    وحقُّ لبنانٍ العلوىّ طالِعُه
                                                                    يُسِرُّ للنور .. والظلماء تستترُ
                                                                    دمٌ ونار , شهاداتٌ تحرِّرُها
                                                                    يدُ القرار بصبرٍ عمرُه القدَرُ
                                                                    مقاتِلون .. وكلُّ العُربِ , نرجسة ٌ
                                                                    ُتبكيهمو وملَذّاتٌ لها عبروا
                                                                    رقصٌ , غناء , صفاءٌ حالم , أسفٌ
                                                                    شجبٌ , صياح , ضجيجٌ ما له أثرُ
                                                                    أين العروبة والإسلامُ ؟ ضيَّعنا
                                                                    عهدٌ ينامُ بنا , والغيرُ قد سهروا
                                                                    يُدبِّرون لنا حقداً يسُوسهمو
                                                                    إلى إبادةِ من غابوا ومن حضروا
                                                                    فلو نهبُّ كما هَبُّوا فنوقِعُهم
                                                                    عن زحفهم ونصِيبُ الغدرَ ما غدروا ؟