نداءُ الحُب - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
منذ ُ صار الحُبُّ مسكوبًا بقلبينا , وصرنا
                                                                    لا نرى في جَنةِ الأحلام للأحزان معنى
                                                                    إذ تباعدْنا كثيرًا عن زمان ٍ ليس منا
                                                                    جاء يهدينا إلى دائرةِ اليأس ويمضي
                                                                    تاركًا للمُهتدَى ليلاً طويلا دونَ ومْض
                                                                    فمِن الثلج ِ الذي ينسابُ نستخْفِي ببعض
                                                                    فإذا الحُبُّ يُنادينا إلى فجر اللقاء
                                                                    فانسلخْنا , كلُّ قلبٍ يبتغي عرشَ الصفاء
                                                                    بينما يحرسهُ عُمرٌ طويلٌ من عطاء
                                                                    فإذا حادَ عن الدربِ إلى الدربِ أ ُعِيد
                                                                    كي يُلاقي في رياض ِ القُربِ أزهارَ النشيد
                                                                    تنسجُ الآتي من الأيام عيدًا إثرَ عيد .