ظل ! - محمد زيدان
ثمة أنا ،
                                                                    وهذا الوارفُ الذي
                                                                    يجرُّني خلفَه
                                                                    يقايضُ انحناءَ الشجرة
                                                                    بعملةٍ من تعب
                                                                    ويمنحُ عطالةَ روحه
                                                                    لقيلولةٍ صلعاء
                                                                    تقيءُ عطونتَها في وجوه العابرين.