حَبَبْتُ نِسَاءً وَلَكِنْ - خليل مطران
حَبَبْتُ نِسَاءً وَلَكِنْ
                                                                            كَمَا حَببْتُكَ لاَ لاَ
                                                                    وَقَفْتُ كَلَّ حَياتِي
                                                                            عَلَيْكِ وَقْفاً حَلاَلاَ
                                                                    لَمْ أَدَّخِرْ ذَاتَ نَفْسِي
                                                                            يَوْماً وَلَمْ أَقْنِ مَالاَ
                                                                    ولَمْ أَرُدْكِ عَلَى أَنْ
                                                                            تُلْقِي لأَمْرِي بَالاَ
                                                                    ولَمْ أَسُمْكِ عِنَاءً
                                                                            إِجَابَةً أَوْ سُؤُالاَ
                                                                    وَلَمْ أَكَلِّفْكِ إِلاَّ
                                                                            حُسْنَ اللِّقَاءِ وِصَالاَ
                                                                    حَصَرْتُ فِيكِ مَنَايَ
                                                                            الحِسَانَ وَالآمَالاَ
                                                                    فَكُنْتِ نُورَ وُجُودِي
                                                                            وَمَا عَدَاكِ ظِلالا
                                                                    لاَ شِغْلَ يَشْغُلُ قَلْبِي
                                                                            سِوَاكِ حَالاً فَحَالاَ
                                                                    جَمعْتِ فِي عَيْني اللُّطْفَ
                                                                            كُلَّهُ وَالجَمَالاَ
                                                                    وَبِالقِياسِ إِلى الحُسْنِ
                                                                            فِيكِ قَسْتُ الكَمَالاَ
                                                                    فَذَاكَ ذَاكَ التَّفَانِي
                                                                            في الحُبِّ أَوْ لاَ فَلاَلاَ