هَنِيئاً أَيَّهَا المَلِكُ المُفَدَّى - خليل مطران
هَنِيئاً أَيَّهَا المَلِكُ المُفَدَّى
                                                                            لِمِصْرَ وَأَهْلِهَا عِيدُ الجُلُوسِ
                                                                    رَعَاكَ اللّهُ مِنْ فَارُوقَ يُمْنٍ
                                                                            أَدَالَ بِهَا السُّعُودَ مِنَ النُّحُوسِ
                                                                    وَأَشْكَى شَعْبَهَا وَحَبَا وَوَاسَى
                                                                            فَرَدَّ بَشَاشةَ الشَّعْبِ العَبُوسِ
                                                                    وأَوْرَدَهَا مَوَارِدَ مِنْ صَفَاءٍ
                                                                            مُحَلاَّةً مُحَلَّلَةَ الكُؤُوسِ
                                                                    وَسَلَّ سُيُوفَهَا تَحْمِي عُلاَهَا
                                                                            وَوَقَّى بِالدرُوعِ وَبِالتُرُوسِ
                                                                    وَوَقَّى عَهدَ شورَاهَا فَعَزَّتْ
                                                                            بِحِكْمَةِ سَائِسٍ وَرِضَى مَسُوسِ
                                                                    لكَ الأَمْرُ المُطَاعُ عَلَى عُيُونٍ
                                                                            مَلأْتَ حِدَاقَهَا وعَلَى الرؤُوسِ
                                                                    فَمَا تاجٌ كَتَاجِكَ فِي هَوَاهَا
                                                                            وَلاَ عَرْشٌ كَعَرْشِكَ فِي النُّفُوسِ
                                                                    تمَلَّ الْعُمْرَ تُوسِعُهُ فَخَاراً
                                                                            وَتلْبِسُ مَجْدَهُ أَزْهَى لَبُوسِ