نَدَاكَ صَافٍ خَالٍ مِنَ الرَّنَقِ - خليل مطران
نَدَاكَ صَافٍ خَالٍ مِنَ الرَّنَقِ
                                                                            وَالحمْدُ صَافٍ خَالٍ مِنَ المَلَقِ
                                                                    يَاذَا الأَيادِي البَيْضَاءَ كَمْ لَكَ مِنْ
                                                                            حَقٍّ عَزِيزِ الوَفَاءِ فِي عُنقِ
                                                                    مِنْ لِي بِشُكْر كَفَاءٍ أَيسرِ مَا
                                                                            أَهْدَيْتَ منْ فُسّتُقٍ وَمِنْ عَرَقِ
                                                                    مِنْ ثَمَرٍ قَلّ مَا يُنَافِسُهُ
                                                                            فِي نَوْعِهِ بِالمُذَاقِ وَالعَبَقِ
                                                                    وَمِنْ رحِيقٍ شَافٍ أَمنْتُ بِهِ
                                                                            هُمُومَ لَيْلَى وَصوْلَةَ الأَرقِ
                                                                    إِذَا شَرِبنَا نُخْبَ الحَبِيبِ جَلاَ
                                                                            لَنَا مُحيَّا الصَّبَاحِ فِي الغَسقِ
                                                                    وَقَالَ فِي النَّقْلِ مَنْ يُنَادِمُنَا
                                                                            مَنْ كَنِقُولاَ فِي الخَلقِ وَالخُلُقِ