حَرْبٌ وَهَذِي بَعْدَهَا حَرْبُ - خليل مطران
حَرْبٌ وَهَذِي بَعْدَهَا حَرْبُ
                                                                            لاَ يَنْتَهِي فِي الْعَالَمِ الْكَرْبُ
                                                                    قَدْ عَادَ أَدْنَى مَا نُحَاذِرُهُ
                                                                            فِي المُلَّمَاتِ الطَّعْنُ وَالضَّرْبُ
                                                                    يَا لَيْتَ شِعْرِي مَا يَكُوْنُ غَداً
                                                                            مِنْ حَالِ هَذَا الْخَلْقِ يَا رَبُّ
                                                                    الظِّلُّ يَسْدُرُ فِي غِوَايَتِهِ
                                                                            لاَ يُرْعَوِي عَجُمٌ وَلاَ عَرَبُ
                                                                    أَمْ يَغْتَدَونَ وَهُمْ سَوَاسِيَةٌ
                                                                            لاَ الشَّرْقُ مَظْلُومٌ وَلاَ الْغَرْبُ