الحاجة إلى الخرس - إيليا أبو ماضي
ما كان أحوجني يوما إلى أذن
                                                                            صمّاء إلاّ عن المحبوب ذي الأنس
                                                                    كي لا يصدّع رأسي صوت نائحة
                                                                            و لا تقطّع قلبي أنّه التّعس
                                                                    و لا يمرّر نفسي الأدعياء و لا
                                                                            ذمّ الأفاضل من ذي خسّة شرس
                                                                    أقول هذا عسى حرّ يقول معي
                                                                            ما كان أحوج بعض النّاس للخرس