سبيل التوحيد - إيليا أبو ماضي
ما كان أحوج سوريّا إلى بطل
                                                                            يردّ بالسّيف عنها كلّ مفترس
                                                                    و لا يزال بها و السّيف في يده
                                                                            حتّى يطهّرها من كلّ ذي دنس
                                                                    و يجعل الحبّ دين القاطنين بها
                                                                            دين يقرّب بين " البنت " و القدس
                                                                    حتى أرى ضارب النّاقوس يطربه
                                                                            صوت الأذين ، و هذا رنّة الجرس