ثــُمَّ ماذا ...!؟ - ريتا عودة
ثــُمَّ ماذا ...!؟
                                                                    هل أستجديكَ
                                                                    بجملة أو شبه جملة
                                                                    أن تمرَّ ببحري
                                                                    بعدما مررتَ
                                                                    ولم تـَرَه
                                                                    فأقفرَ الحـُلمُ
                                                                    من ثاغ ٍ ومن راغ ٍ
                                                                    وحلَّ موسمُ البُــكاء
                                                                    ؟!
                                                                    ثــُمَّ ماذا ...!؟
                                                                    هل أقـَشــِّرُ قلبي كبـُرتقالة
                                                                    لأهبــَكَ اللُبَّ
                                                                    بعدمــا
                                                                    سقطتْ الأسوارُ
                                                                    من حول ِ قصرنــا
                                                                    ففرَّتْ خيولُ أفكاركَ
                                                                    وأطلَّ وطالَ
                                                                    موسمُ الجفاء
                                                                    ؟!
                                                                    ثــُمَّ ماذا ...!؟
                                                                    أيــُساورُنـــِي نـَدَمٌ
                                                                    على هجرة ِ طيوركَ
                                                                    بعدمــَا
                                                                    لمحتــُكَ حــُلمــًا
                                                                    وحينَ دنوتُ راحَ يــَنــــفينـــِي
                                                                    ويــُفــْنــــِيــــِني
                                                                    وقد كنتَ لونــــي
                                                                    وكنتُ لكَ
                                                                    كلَّ ألوان ِ الرجاء ..!؟