كليك ( click ) - خميس
- اُدخلْ هنا .
                                                                    وانقر على هذي الخريطةِ مرتينْ .
                                                                    ثم انتظر .. لهنيهةٍ ، أو لاثنتينْ .
                                                                    والآن قل لي ما ترى ؟
                                                                    - مصراً وهذا نيلها ،
                                                                    وأرى بلاد الرافدينْ .
                                                                    - هذا هو اليمن السعيدُ ،
                                                                    وهذه دولُ الخليجِ ، وتلك سوريَّا ،
                                                                    وهذا المغربُ العربيُّ ،
                                                                    والسودانُ ، والأردنُّ ، وانظر ها هنا
                                                                    لبنانُ ، ثم أشرْ بسهمك واتَّجهْ ،
                                                                    نحو الجنوب على مسافة بوصتينْ .
                                                                    وانقُرْ على هذا المثلث نقرتينْ .
                                                                    - هذي فلسطين الحبيبة زانَها ،
                                                                    مسرى رسول الله أولى القبلتينْ .
                                                                    وأرى هنا بقعاً بلون الزهر تفصلُ ،
                                                                    بين كل مدينتينْ .
                                                                    هل هذه المستوطناتْ ؟!
                                                                    - وكما ترى هي بالمئاتْ .
                                                                    - لكن هنا ستقوم دولتنا !
                                                                    فكيف إذن وأينْ ؟
                                                                    ولقد رأيت بأم عيني
                                                                    لا مكانَ لدولتينْ .!
                                                                    ..
                                                                    يا أيها الوطن الذي ،
                                                                    مازال حبُّك فرضَ عينْ .
                                                                    نهجو بلادَك تارةً ،
                                                                    ونفر منها ، تارةً أخرى ،
                                                                    ونغسل من بقاياها اليدينْ .
                                                                    ..
                                                                    لكننا في الحالتينْ .
                                                                    نهواك من أعماقنا ،
                                                                    وعلى بلادك كلها نبكي
                                                                    ونذرف دمعتينْ .
                                                                    نهواك يا ابن الـ ..
                                                                    لن أقول وأكتفي بالنقطتينْ !
                                                                    " لحظات صمتٍ لا تطاقْ . "
                                                                    - اُنقرْ هنا فوق العراقْ . !
                                                                    - أرجوكَ يكفي اليومَ ،
                                                                    لا تفتح جروحي كلها ،
                                                                    في ساعتينْ .
                                                                    كي لا أُصاب بذبحةٍ ،
                                                                    فيقالَ ماتَ ، بضغطةِ " كليكٍ " ،
                                                                    على أيقونتينْ .!