مزرعة الدواجن - أحمد مطر
سَبـعُ دجاجـاتٍ
                                                                    وديكٌ واحِـدٌ
                                                                    مُستَهْـدَفٌ للرغبـةِ العمـلاقَـةْ .
                                                                    تنثُـرُ حَـبَّ الحُـبِّ في أحضـانِـهِ
                                                                    وخَـلْفَهـا الأفـراخُ تشكو الفاقَـةْ !
                                                                    سُبحـانَ مَن يقسِـمُ
                                                                    ما بينَ الورى أرزَاقَـهْ .
                                                                    والسّبعُ تِلكَ باقَـةٌ
                                                                    ناريّـةٌ سبّاقَـهْ
                                                                    وسـوفَ تأتي باقَـةٌ
                                                                    وسـوفَ تأتـي باقـةْ .
                                                                    كُلٌّ تهُـزُّ رِدْفَهــا
                                                                    ملهـوفَـةً مُشتاقـةْ
                                                                    كُلٌّ - لأنَّ قَلبَهـا
                                                                    لا يرتَضـي إرهاقَـهْ -
                                                                    لقـاءَ هَتكِ عِرضِهـا ..
                                                                    تعرِضُ َبـذْلَ ( الطّاقَـةْ ) !
                                                                    والدّيكُ فيمـا بينهـا ..
                                                                    يُطَبِّــعُ العلاقـةْ !