في انتظار غودو (الحرية) - أحمد مطر
كانتْ مَعي صَبيَّهْ
                                                                    مربوطةً مثلي
                                                                    على مِروحةٍ سَقفيَّهْ .
                                                                    جِراحُها
                                                                    تبكي السَّكاكينُ لَها ..
                                                                    و َنوْحُها
                                                                    تَرثي لهُ الوَحشيَّة !
                                                                    حَضنتُها بأ د مُعي .
                                                                    قلتُ لها : لا تَجزعي .
                                                                    مهما استَطالَ قَهرنُا ..
                                                                    لا بُدَّ أنْ تُدرِكَنا الحُرَّيةْ .
                                                                    تَطَلَّعتَ إليَّ ،
                                                                    ثمَّ حَشْر َجَتْ حَشْرَجَةَ المَنِيَّةْ :
                                                                    و ا أ َسَفا يا سَيِّدي
                                                                    إنِّي أَنَا الحُريَّةْ !!