بدائل - أحمد مطر
فَتَحـتْ شُبّاكَهـا جارتُنـا .
                                                                    فَتَحَـتْ قلـبي أنـا .
                                                                    لمْحـَـةٌ ..
                                                                    واندَلَعَـتْ نافـورةُ الشّمسِ
                                                                    وغاصَ الغَـدُ في الأمسِ
                                                                    وقامَـتْ ضجّـةٌ صامِتـةٌ ما بينَنـا !
                                                                    لـمْ نقُلْ شيئاً ..
                                                                    وقُلنـا كُلُّ شيءٍ عِنـدَنا !
                                                                    يا أباها ا لـمـؤ مِنـا
                                                                    سالـتِ النّارُ من الشُبَّاكِ
                                                                    فافتَـحْ جَنّـةَ البابِ لَنـا .
                                                                    يا أباهـا إنّنـا ..
                                                                    لَستُـمْ على مذهبِنـا .
                                                                    لكنّنـا ...
                                                                    لستُمْ ذوي جـاهٍ ولا أهـلَ غِـنى .
                                                                    لكِنّنـا ...
                                                                    لستُمْ تَليْقـونَ بِنـا .
                                                                    لكنّنـا ..
                                                                    شَـرّفْتَنـا !
                                                                    أُغلِـقَ البابُ ..
                                                                    وظلّـتْ فتْحَـةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِـراً
                                                                    ينـزِفُ أشـلاءَ مُنـى
                                                                    وخيالاتِ انتِحـارٍ
                                                                    ومواعيـدَ زِنــى !