هويّة .. - أحمد مطر
في مطـارٍ أجنبيْ
                                                                    حَـدّقَ الشّرطيُّ بيْ
                                                                    - قبلَ أنْ يطلُبَ أوراقـي -
                                                                    ولمّـا لم يجِـدْ عِنـدي لساناً أو شَفَـهْ
                                                                    زمَّ عينَيــهِ وأبـدى أسَفَـهْ
                                                                    قائلاً : أهلاً وسهـلاً
                                                                    .. يا صـديقي العَرَبـي !