الألثغ يحتج - أحمد مطر
قـرأَ الألثَـغُ منشـوراً ممتلئاً نقـدا
                                                                    أبـدى للحاكِـمِ ما أبـدى :
                                                                    ( الحاكِـمُ علّمنـا درسـاً ..
                                                                    أنَّ الحُريـةَ لا تُهـدى
                                                                    بلْ .. تُستجـدى !
                                                                    فانعَـمْ يا شَعـبُ بما أجـدى .
                                                                    أنتَ بفضـلِ الحاكِـمِ حُـرٌّ
                                                                    أن تختارَ الشيءَ
                                                                    وأنْ تختـارَ الشيءَ الضِـد ّا ..
                                                                    أن تُصبِـحَ عبـداً للحاكِـمِ
                                                                    أو تُصبِـحَ للحاكِـمِ عَبـدا)!
                                                                    **
                                                                    جُـنَّ الألثـغُ ..
                                                                    كانَ الألثـغُ مشغوفاً بالحاكِـمِ جِـدَا
                                                                    بصَـقَ الألثـغُ في المنشـورِ، وأرعَـدَ رَعْـدا :
                                                                    ( يا أولادَ الكلـبِ كفاكُـمْ حِقْـدا .
                                                                    حاكِمُنـا وَغْـدٌ وسيبقى وَغْـدا ).
                                                                    يَعني وَرْدا !
                                                                    **
                                                                    وُجِـدَ الألثـغُ
                                                                    مدهوسـاً بالصُّـدفَـةِ ..عَـمْـدا !