بطالة - أحمد مطر
أفنيتُ العُمـرَ بتثـقيفي
                                                                    وَصَـرفتُ الحِـبرَ بتأليفـي
                                                                    وحَلُمـتُ بعيشٍ حَضَـريٍّ
                                                                    لُحمَتُـهُ دينٌ بدَويٌّ
                                                                    وَسُـداهُ نـدى طبـعٍ ريفـي .
                                                                    يعـني .. في بحْـرِ تخاريفـي
                                                                    ضِعتُ وضيَّعـتُ مجاديفـي !
                                                                    كمْ بَعُـدَتْ أهـدافي عنّي
                                                                    مِـنْ فرطِ رداءةِ ( تهد يفي ) !
                                                                    ورَجفتُ من الجـوعِ لأنّـي
                                                                    لا أُحسِـنُ فـنَّ )أ لتر جيفِ)
                                                                    فأنا عَقلـي
                                                                    ليسَ بِرجْلـي .
                                                                    وأنا ذهني
                                                                    ليسَ بِبطـني .
                                                                    كيفَ، إذَنْ، يُمكِـنُ توظيفي
                                                                    في زَمَـنِ ) ا لفيفـا ( .. و ) ا لفيفي ( ؟!