الحفلة - أحمد مطر
فى باحةِ قصرِ السُّلطانْ
                                                                    راقِصةٌ كغُصين البانْ
                                                                    يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ
                                                                    ( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ )
                                                                    والسُلطانُ التِّنْبَلُ
                                                                    بيَن الحيِن وبينَ الحيِن
                                                                    يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ
                                                                    ويراوِدُها …..
                                                                    ( ليسَ الآنْ )
                                                                    ويراودها .. ( ليسَ الــ…. آنْ )
                                                                    ويُرا….وِدُها
                                                                    فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ
                                                                    وطواها بينَ الأحضانْ !
                                                                    والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ
                                                                    سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ
                                                                    وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ
                                                                    كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌ
                                                                    أمْنَ الدّولةْ !