عائد من المنتجع - أحمد مطر
حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ
                                                                    كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ
                                                                    فالرأسُ في إنجلترا ، والبطنُ في تا نزا نيا
                                                                    والذيلُ في اليابان !
                                                                    ـ خيراً أبا أتانْ ؟
                                                                    ـ أتقثد ُونَني ؟
                                                                    ـ نعم ، مالكَ كالسكرانْ ؟
                                                                    ـ لا ثئ بالمرَّة ، يبدو أنني نعثانْ .
                                                                    هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ
                                                                    أو يَعْقِد اللسانْ ؟
                                                                    ـ قل ، هل عذبوك ؟
                                                                    ـ مطلقاً ، كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ
                                                                    ـ بشَّركَ الرحمن
                                                                    لكننا في قلقٍ
                                                                    قد دخل الحصانُ من أشهرٍ
                                                                    ولم يزلْ هناك حتى الآن
                                                                    ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى ؟
                                                                    ـ لم يجرِ ثيءٌ أبداً
                                                                    كونوا على اطمئنان
                                                                    فأولاً : يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ
                                                                    وثانياً : يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ
                                                                    وثالثاً : أنا هو الحِثانْ .!!!