سيرة ذاتية ... - أحمد مطر
(1)
                                                                    نَمْـلةٌ بي تحتَمـي .
                                                                    تحـتَ نعْلـي تَرْتَمـي .
                                                                    أمِنَـتْ ..
                                                                    مُنـذُ سنينٍ
                                                                    لـمْ أُحـرِّكْ قَـدَمـي !
                                                                    (2)
                                                                    لستُ عبـدَاً لِسـوى ربّـي ..
                                                                    وربّـي : حاكِمـي !
                                                                    (3)
                                                                    كي ا سيـغَ الواقِـعَ المُـرَّ
                                                                    أحلّيـهِ بِشيءٍ
                                                                    مِـنْ عصـيرِ العَلْـقَمِ !
                                                                    (4)
                                                                    مُنـذُ أنْ فَـرَّ َزفيري
                                                                    مُعرِباً عـنْ أَلَمـي
                                                                    لـمْ أذُقْ طعـمَ فَمـي !
                                                                    (5)
                                                                    أخَـذّتني سِنَـةٌ مِـنْ يقظَـةٍ ..
                                                                    في حُلُمــي .
                                                                    أهـدَرَ الوالـي دَمـي !
                                                                    (6)
                                                                    جالِسٌ في مأتَمـي .
                                                                    أتمنّى أنْ أُعزِّيني
                                                                    وأخشى
                                                                    أن يظُنّـوا أنّني لي أنتمـي !
                                                                    (7)
                                                                    عَرَبـيٌّ أنا في الجوهَـرِ
                                                                    لكِـنْ مظهَـري
                                                                    يحمِـلُ شَكْـلَ الآدَمـي !