احتياط ... - أحمد مطر
فُجِعَـتْ بي زوجَـتي
                                                                    حينَ رأتني باسِما !
                                                                    لَطَمـتْ كفّـاً بِكـفٍّ
                                                                    واستَجارتْ بالسَّمـاء .
                                                                    قُلتُ : لا تنزَعِجـي .. إنّي بِخَيرٍ
                                                                    لم يَزَلْ دائــي مُعافـى
                                                                    وانكِسـاري سالِمـا !
                                                                    إ طمئنّي ..
                                                                    كُلُّ شيءٍ فيَّ مازالَ كَما ..
                                                                    لمْ أكُـنْ أقصِـدُ أنْ أبتَسِما
                                                                    كُنتُ أُجري لِفمي بعضَ التّمارينِ احتياطاً
                                                                    رُبّمـا أفرَحُ يومـاً ..
                                                                    رُبّمــا !