حالة حب - بيان الصفدي
قلبي على لهبي يرفُّ
                                                                    لا النار تـُطفأ ُ
                                                                    أو تخفُّ
                                                                    ضوَّأته بدموع عرَّافينَ
                                                                    رؤياهم تشف ُّ
                                                                    والبحر يشرب من كؤوسي خمرة ً
                                                                    والريح إلـْفُ
                                                                    أيقنت هذا الكون فردوساً
                                                                    لمن يهوى يُزَفُّ
                                                                    الأرض مائدة لقلبي
                                                                    كل ما يغري يُصَفُّ
                                                                    فحضنتها ما هزَّني
                                                                    أو ردَّني
                                                                    رعد و عَصف ُ
                                                                    أتتبَّع النيران مزهوَّاً
                                                                    وما في الريح يهفو
                                                                    والسحر يُغويني
                                                                    فلا أطوي الجناحَ
                                                                    ولا أعفُّ
                                                                    وجمال ما يخفى يلوحُ
                                                                    وألف فاكهة ترفُّ
                                                                    جسدي على حُمَم من البركان يرسب ُ
                                                                    ثم يطفو
                                                                    ويذوب في صبواته ِ
                                                                    ويضيئه ألقٌ وخطفُ
                                                                    لولاك ِ
                                                                    ما الزمن الثقيلُ؟
                                                                    وما المكانُ؟
                                                                    ردى وسخفُ
                                                                    أنا إذ أحبُّ
                                                                    فكي أعيشَ
                                                                    فبالمحبة لا أجفُّ