رسالة - أدونيس
أَلبلادُ التي حلمنا بها وفَتحْنا إليها الطريقْ
                                                                    أُفقاً جَرحتْه الجفونُ الخجولهْ،
                                                                    أمسِ في كبرياء الجنون الصديقْ
                                                                    واحتضار الطفوله
                                                                    أمس جُعْنا لها ورسَمْنا
                                                                    صورةً باسمها وهالهْ
                                                                    وكتبنا إليها رساله-
                                                                    أَلبلادُ التي جَرحتْها الجفونُ الخجوله.