أفقي وعد.. - أدونيس
عابرٌ أحمل أيامي وبي
                                                                    ظمأ الرمل وفي خطْوي بحارُ
                                                                    يا هوىً ضيّعني ، مُرّ على
                                                                    حيرتي ، مُرّ على شطآنِها
                                                                    وسَلِ الأصداف عن كُهّانها
                                                                    أيّ سرٍّ ليَ في أعماقها
                                                                    أيُّ حلْمٍ ليَ في أجفانها ؟
                                                                    هي في صدري تراتيلُ غَدٍ
                                                                    وبَخُورٌ مُذْهَبُ النار ، ونارُ -
                                                                    ...
                                                                    من أنا ، أيُّ هوىً أحيا له ؟
                                                                    أُفُقي وعدٌ وعينايَ انتظارُ .