مُكْحُلَة ُ المدينة - عبد السلام الكبسي
لعلي ِّ
                                                                    مكحلة ُ المدينة ِ ,هكذا كناه ُ ,
                                                                    في أسرابنا ,
                                                                    وبهيج ِ صبوتنا
                                                                    وماض ٍ لم يزل فينا ( القفيقف )
                                                                    و ( الوقلْ )
                                                                    و ( الكوفيه ْ الخضراء ْ ) , وأشواق ُ ( الغمى )
                                                                    علعل ْ , فإن َّ مدينة َ الياجور ِ أقرب ُ
                                                                    من تناولها الأثافي َّ والسياسة َ والكلام ْ
                                                                    وفواتح َ الأطلال ِ,
                                                                    والأوزان َوالرقص َالخيال ْ
                                                                    علعل ْ
                                                                    تجد ْ أبوابها
                                                                    فتحت ْ لك َالتاريخ َ مكحلة ً
                                                                    ستحملها إذا دهمتك َ أحجية ُ المياة ْ
                                                                    ودبيبه ُ الغزو ُّ ( الخضاب ْ )
                                                                    الأنفصال ُ,
                                                                    الفأر ُ , حاشية ُ المشير ِ , الجهل ُ
                                                                    أصنام ُ القبيلة ِ واللحى ...
                                                                    علعل ْ
                                                                    فمكحلة ٌ ستحملها فتوحا ً في المرايا
                                                                    في هزيع ِ القات ِ
                                                                    بين الحلم ِ والإنسان ِ
                                                                    علعل ْ إن َّ بعض َ ( السمح ِ ) فينا راحل ٌ
                                                                    كالحلم ِ كالإيماء ِ
                                                                    علعل ْ
                                                                    واللبان ُ عبيرُنا
                                                                    وسنابك ُ الأعناب ِ والشورى
                                                                    وماء ُ العدل ِ , نبْت ُ الفجر ِ ,
                                                                    كعك ُ الحرب ِ , . .
                                                                    علعل ْ
                                                                    إن َّ مُكحلة َ المدينة ِ
                                                                    واحد ُ الرؤيا
                                                                    وأنت الباب ُ
                                                                    إن ْ غابت ْ عن العشاق ِ أبواب ُ المدينة ْ .