بذاتِ الأضا، والمأزمين وبارقٍ - محيي الدين بن عربي

بذاتِ الأضا، والمأزمين وبارقٍ
وذي سَلَمٍ، والأبرَقَينِ لطارِقِ

بُروقُ سيوفٍ منْ بُروقِ مباسمٍ،
نَوافِجُ مِسْكٍ ما أُبيحتْ لناشِقِ

فإن حورِبوا سلّوا سيوفَ لحاظهمْ،
وإن سلّموا هَدّوا عُقودَ المضايقِ

فَنَالُوا، ونِلنا لَذّتَيْنِ تَساوَيَا،
فملكٌ لمعشوقٍ، وملكٌ لعاشقِ