سألتُ جودَ فالقِ الإصباحْ - محيي الدين بن عربي
سألتُ جودَ فالقِ الإصباحْ
هلْ لي منْ سراح
فقال لا فإنك معلول
وعنْ أمورٍ ملككَ مسؤولُ
ما كلُّ قائلٍ هوَ مقبولُ
قدْ جاءتِ الجسومُ والأرواحْ
تسعى في الرواح
من قالَ بالتقابلِ يلقاهُ
وفي براعة ِ الخصمِ لاقاهْ
مَنْ كان مثلَه ما توقَّاه
قلنا لهُ فهذه الأشباحْ
ضيقٌ وانفساحْ
ليسَ النديمُ من دانَ بالعقلِ
إن النديمَ مَن دانَ بالنَّقل
أقولُ كلما قالَ لي قلْ لي
إملا لهُ وصففِ الأقداحْ
في البيتِ الضراحْ
في الراحِ راحة ُ الروحِ يا صاحي
فقلْ بها مقالة َ إفصاحِ
ما بين عاذلين ونُصَّاح
والله ما على شاربِ الراح
فيه من جُناح
فاحَ الندى من عرف محبوبي
إذ كان ما بدا منه مطلوبي
فصحتُ يا منايَ ومرغوبي
حبيبي إنْ أكلتَ التفاحْ
جيءْ واعمل ليَ آح