بي إنْ عَزَرْتُ عليكَ ذُلُّ - كشاجم
بي إنْ عَزَرْتُ عليكَ ذُلُّ
                                                                            ولكَ الرّياسَة والمَحَلُّ
                                                                    يا ابنَ الخلائفِ والغَطَا
                                                                            رِفِ والأَُلى عَقَدُوا وحلّوا
                                                                    ونَمَتْهمُ العلياءُ مِنْ
                                                                            عدنانَ والشَرفُ المطلُّ
                                                                    بينَ النّبوّة ِ والخلا
                                                                            فَة ٍ حَلَّ فخرُهُمُ فحلّوا
                                                                    إن كانَ إدلالاً بَدَا
                                                                            منِّي فمثلي من يُدِلُّ
                                                                    آيسَتِني وغدَرْتَ بي
                                                                            جدلاً أُراحُ وَأَسْتَهَلُّ
                                                                    وبسطتَ خلقاً لا يعابُ
                                                                            ولا يُذَمُّ ولا يُمَلُّ
                                                                    فهفوتَ هفوة َ غلطة ٍ
                                                                            والحرُّ يهفو وَيُذلُّ
                                                                    والصارمُ العَضْبُ المهنّدُ
                                                                            فيهِ آثارٌ وفَلُّ
                                                                    والطِّرْفُ يعثُرُ ثُمَّ يُدْ
                                                                            رِكُه النّجاءُ فَيَسْتَعِلُّ
                                                                    وهممتُ عنكَ بسلوة ٍ
                                                                            فطفقتُ عن رشدي أضلُّ
                                                                    وذكرتُ ما أوليتَنِي فظَلَلْـ
                                                                            ـتُ من عزمي أحلُّ
                                                                    فرجعتُ رجعة َ شاكرٍ
                                                                            بحقوقِ ودّكَ لا يُخِلُّ
                                                                    وعلمتُ أنَّ فراقَ مثلِكَ
                                                                            لا يجوزُ ولا يَحِلُّ