و أينعت همّاً - مها العتيبي
أيها الليل المكابر
                                                                    زاد جرحي غصة
                                                                    والدمع خائر
                                                                    وحقولي مترعات بأسايا
                                                                    أينع الهم بِهِنّهْ
                                                                    واستوى الحزن ملاذاً
                                                                    يرتوي الآه ويستجدي البشائر
                                                                    أتراه الليل ماكر ؟
                                                                    أم جراحي
                                                                    عاندتها جذوة النورنفوراً
                                                                    واستباحت ظلمة الليل أنيناً
                                                                    عابثاً والقلب ثائر
                                                                    يتعرى
                                                                    لابساً حزني وهمي
                                                                    يتفيّا
                                                                    سلوة الروح ويهوى
                                                                    كل غبن
                                                                    هو ماكر
                                                                    جرحي الغدار
                                                                    ماكر .