دارَ الهوى بينَ اللِّوى وشَرافِ - سبط ابن التعاويذي
دارَ الهوى بينَ اللِّوى وشَرافِ
                                                                            مِنْ مَرَبَعٍ أَقْوَى وَمِنْ مُصْطَافِ
                                                                    صَابَتْ ثَرَاكِ مِنَ کلدُّمُوعِ مَوَاطِرٌ
                                                                            تُغْنِيكَ عَنْ صَوْبِ کلْحَيَا کلْوَكَّافِ
                                                                    جسَدي كما بَليَتْ طُلولُكَ بعدهمْ
                                                                            بَالٍ وَصَبْرِي مِثْلُ رَبْعِكِ عَافِ
                                                                    ولقد عهِدتُكِ في الشَّبيبة ِ مَأْلَفاً
                                                                            نَغْشَاهُ قَبْلَ تَفَرُّقِ کلأُلاَّفِ
                                                                    قِفْ وَقْفَة ً يَا سَعْدُ فِي آثَارِهِمْ
                                                                            إنْ كنتَ تُؤثِرُ في الهوى إسعافي
                                                                    وَکكْرِمْ مَحَلاًّ خَفَّ عَنْهُ قَطِينُهُ
                                                                            عَنْ أَنْ يُدَاسَ ثَرَاهُ بِالأَخْفَافِ
                                                                    وَکشْفِ کلْعَلِيلَ مِنَ کلْوُقُوفِ بِمَنْزِلٍ
                                                                            فِي کلْقَلْبِ مِنْ ذِكْرَاهُ وَخْزُ أَشَافِ
                                                                    وانشُدْ فؤاداً باللِّوى أضللْتُهُ
                                                                            بَيْنَ کلْغصُونِ کلْهِيفِ وَکلأَحْقَافِ
                                                                    لِلَّهِ عَهْدُ هَوًى وَعَصْرُ شَبِيبة ٍ
                                                                            فَارَقْتُهُ فَتَجَمَّعَتْ أَطرَافِي
                                                                    أيامَ لا تَعصي الغواني في الهوى
                                                                            حُكْمِي وَلاَ تَنْوِي کلْحِسَانُ خِلاَفِي
                                                                    إذ لا ظَلومُ تُسِرُّ لي ظُلماً ولا
                                                                            ذَاتُ کلنَّصِيفِ تميلُ عَنْ إنْصَافِي
                                                                    وعلَيَّ من حِلَلِ الصِّبى فَضْفاضة ٌ
                                                                            أَختالُ في حَبَراتِها الأَفْوافِ
                                                                    ألهو بمَعشوقِ الشمائلِ مُخْطَفٍ
                                                                            بَطَلِ کللِّحَاظِ مُخَنَّثِ کلأَعْطَافِ
                                                                    شَكْوَى کلْمُحِبِّ إلَيْهِ مِنْ ثِقْلِ کلْهَوَى