خَلِيفَة َ کللَّهِ کلَّذِي - سبط ابن التعاويذي
خَلِيفَة َ کللَّهِ کلَّذِي
                                                                            آرَاؤُهُ مُوَفَّقَهْ
                                                                    بِحَقِّ مَنْ صَدَقَ مَا
                                                                            ـلاَمِ فَتْقاً رَتَقَهْ
                                                                    أطبِقْ أبا سَعدٍ وخُذْ
                                                                            منهُ قَراحَ الطَّبَقَهْ
                                                                    حَتَّى تُرَى أَحْشَاؤُهُ
                                                                            بِغَيْظِهَا مُمَزَّقَهْ
                                                                    يُمسي على المُوَرِّقِيِّ
                                                                            عَيْنُهُ مُؤرَّقَهْ
                                                                    وَکسْتَخْرِجِ کلْمَالَ کلَّذِي
                                                                            جَمَّعَهُ وَکرْتَفَقَهْ
                                                                    حصَّلَهُ خِيانة ً
                                                                            طَوْرا وطَوْرا سَرِقَهْ
                                                                    لا تجِبُ الزكاة ُ في
                                                                            أمثالِهِ والصدَقَهْ
                                                                    جَمَعَّهُ وَأَنْتَ أَوْ
                                                                            لَى أَنْ تَكُونَ مُنْفِقَهْ
                                                                    واستَجْلِها دُرْداً صِحا
                                                                            حاً وُزَّناً مُحَقَّقَهْ
                                                                    مِثْلَ کلْوُجُوهِ کلْبَدَوِيَّا
                                                                            تِ کلْحِسَانِ کلْمُشْرِقَهْ
                                                                    كأنّها من حُسنِها
                                                                            رَوْضَة ُ حَزْنٍ مُؤنِقَهْ
                                                                    وَسَلِّطِ کلْخَرْجَ عَلَى
                                                                            جُمُوعِهَا وَکلنَّفَقَهْ
                                                                    حتى تراها وهْيَ في
                                                                            أَرْبَابِهَا مُفَرَّقَهْ