أَلدَّسْتُ مِنْ لأْلاَءِ وَجْهِكَ مُشْرِقُ - سبط ابن التعاويذي
أَلدَّسْتُ مِنْ لأْلاَءِ وَجْهِكَ مُشْرِقُ
                                                                            وَعَلَى کلْوِزَارَة ِ مِنْ جَلاَلِكَ رَوْنَقُ
                                                                    ما إنْ رأَتْ كَفْواً لها حتى رأَتْ
                                                                            سُودَ البُنودِ على لِوائِكَ تَخفِقُ
                                                                    قَرَّتْ بَلاَبِلُ صَدْرِهَا وَلَقَدْ تُرَى
                                                                            وبها إليكَ صَبابة ٌ وتَشوُّقُ
                                                                    أَلْيَوْمَ أَسْفَرَ دَسْتُهَا وَلَطَالَمَا
                                                                            شِمْناهُ وهْوَ من الكآبة ِ مُطرِقُ
                                                                    كانتْ بمَضيَعَة ٍ تُعاوِي سَرْحَها الذُّؤْبانُ والغِربانُ فيها تَنْفِقُ
                                                                            ـذُّؤبَانُ وَکلْغِرْبَانُ فِيهَا تَنْفِقُ
                                                                    رُدَّتْ إلَيْكَ فَأَصْلُهَا بِكَ ثَابِتٌ
                                                                            عَالِي کلْبِنَاءِ وَفَرْعُهَا بِكَ مُوْرِقُ
                                                                    أَنْتُمْ وَإنْ رَغَمَ کلْعِدَى وُرَّاثُهَا