هل أنتِ يا أختَ القضيبِ الناضِرِ - سبط ابن التعاويذي
هل أنتِ يا أختَ القضيبِ الناضِرِ
                                                                            مَعْدِيَّة ٌ عَلَى سُهَادٍ نَاظِرِ
                                                                    أمْ عادة ٌ عندَكِ في دِينِ الهوى
                                                                            أنْ لا يُبالي راقدٌ بساهرِ
                                                                    لا ووجوهٍ بالغَضَا نَواظرٍ
                                                                            فَوَاتِنِ کلأَلْحَاظِ وَالنَّوَاظِرِ
                                                                    وَلَيْلَة ٍ قَضَيْتُهَا بِحَاجِرٍ
                                                                            سقى الغمامُ لَيلَتي بحاجرِ
                                                                    وكلِّ طَرفٍ فاتنٍ لِحاظُهُ
                                                                            يُذْكي غرامَ كلِّ وَجدٍ فاترِ
                                                                    أَلِيَّة ً أَنَّ جُفُونِي لَمْ تَنَمْ
                                                                            إلاَّ کنْتِظَاراً لِلْخَيَالِ کلزَّائِرِ
                                                                    أَرْسَلْتُهَا بَيْنَ خَيَالاَتِ کلْكَرَى
                                                                            مُقْتَضِياً طَيْفَ کلْغَزَالِ کلنَّاظِرِ
                                                                    يَا نَابِذاً بَيْنَ کلظِّبَاءِ قَلْبَهُ
                                                                    صِيغَ دُجاهُ أمْ من الغَدائرِ