ما لَهُ قد خانَ عَهدَهْ - بهاء الدين زهير
ما لَهُ قد خانَ عَهدَهْ
                                                                            ناسياً تلكَ المودهْ
                                                                    أنعمَ الدهرُ بهِ في
                                                                            خُلْسَة ٍ ثمّ استَرَدّهْ
                                                                    هُوَ كالزُّهْرَة ِ وَالـ
                                                                            ـمِرّيخِ في لِينٍ وَشِدّهْ
                                                                    وجههُ البستانُ فاقطفْ
                                                                            آسهُ أوْ فاجنِ وردهْ
                                                                    لَيسَ عِندي غَيرُ شِعري
                                                                            لَيتَهُ يَنفُقُ عِنْدَهْ
                                                                    يا كليلَ الطرفِ إلاّ
                                                                            في فُؤادي ما أحدّهْ
                                                                    هَزَمَ الهَجرُ اصْطِباري
                                                                            فعَسَى للوَصْلِ رَدّهْ
                                                                    لَيْتَهُ يَرْثي لِمَا عِنْـ
                                                                            ـديَ أوْ يَرْحَمُ عَبدَهْ