رُبَّ لَيْلٍ ما زِلْتُ أَلْثِمُ فيهِ - الواواء الدمشقي
رُبَّ لَيْلٍ ما زِلْتُ أَلْثِمُ فيهِ
                                                                            قمراً لابساً غلالة َ وردِ
                                                                    وَالثريا كأنها كفُّ خودٍ
                                                                            داخَلَتْها لِلْبَيْنِ رِعْدَة ُ وَجْدِ
                                                                    لَمْ تُطِقْ دَفْعَها عَنِ الوَجْدِ حَتّى
                                                                            قَطَّعَتْها لِلْبَيْنِ مِنْ أَصْلِ زَنْدِ
                                                                    مَا بَدَا لِي بَدْرٌ مِنَ الوَصْلِ إلاَّ
                                                                            كَسَفَتْهُ أَيْدِي الفِرَاقِ بِصَدِّ