عَادَ وَكَمْ قَالَ: لا أَعودُ - الواواء الدمشقي
عَادَ وَكَمْ قَالَ: لا أَعودُ
                                                                            كأنما وعدهُ وعيدُ
                                                                    أَحسنُ ما نحنُ في وصالٍ
                                                                            يَعْرِضُ ما بيننا الصُّدُودُ
                                                                    و كمْ تجلدتُ لا لأني
                                                                            على عذابِ الهوى جليدُ
                                                                    لكِنَّني طالِبٌ رِضاهُ
                                                                            و هكذا تفعلُ العبيدُ