أيا شجراتِ الوادِيَيْنِ لعلَّني - الشريف المرتضى
أيا شجراتِ الوادِيَيْنِ لعلَّني
                                                                            أعُوجُ بما تُظْلِلْنَهُ فأَقيلُ
                                                                    وفيكُنَّ لي ما تَشْتهي النَّفْسُ من مُنى ً
                                                                            وليس إلى ما تَشتهيهِ سَبيلُ
                                                                    ولو أنّنى منكنّ زوّدتُ ساعة ً
                                                                            تروّحَ فى أظلالكنّ عليلُ
                                                                    وما أبتغى إلا القليلَ وكم شفى
                                                                            كثيرَ سَقامٍ في الرِّجالِ قليلُ