لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما - الشريف المرتضى
لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما
                                                                            يعزّ علينا أنْ يكون لماما
                                                                    وقد كانَ صُبحاً يملأ العينَ قُرَّة ً
                                                                            فعاد بقول الكاشحين ظلاما
                                                                    كِلا الهَجر منكِ الطَّرفَ أنْ لا تُعرِّجي
                                                                            على الحى ّ أيقاظاً وزرتِ نياما
                                                                    ولم يشفِ ذاك القربُ وهو مرجّمٌّ
                                                                            منَ القومِ سُقماً بل أثارَ سَقاما
                                                                    وما كان إلا باطلاً غير أنّنا
                                                                            كُفِينا به ممَّن يلومُ مَلاما