" حللتَ " بنا والّليل مرخٍ سدوله - الشريف المرتضى
" حللتَ " بنا والّليل مرخٍ سدوله
                                                                            " فألاّ " وضوءُ الصّبحِ للعين مشرقُ ؟
                                                                    وزِدْتَ مِطالاً عن لقاءِ مُصَحَّحٍ
                                                                            وأوْسَعَنا منك اللِّقاءُ المُزَوَّقُ
                                                                    فأحببْ به من طارقٍ بعد هدأة ٍ
                                                                            على نشوة ِ الأحلامِ لو كان يصدقُ
                                                                    ولمّا تفرَّقْنا ولم يكُ بيننا
                                                                            هنالك لولا النَّومُ إلاّ التفرُّقُ
                                                                    تطايرَ وصلٌ غرّنا فكأنه
                                                                            رداءٌ سحيقٌ أو ملاءٌ مشبرقُ